الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله

انت في الصفحة 48 من 209 صفحات

موقع أيام نيوز


المشكلة قام عبد الحميد ودخل الحجرة وطلب من ياسمين أن تعود مع زوجها الى بيته قبلت ياسمين يده وقالت له باكيه 
أرجوك يا بابا مش عايزاه مش عايزه أرجع معاه البيت
انتى تسمعى اللى أقولك عليه خلاص هو اعتذر ومش هيحصل منه حاجة تضايقك تانى هو وعدنى
بس أنا مش ممكن أسامحه أنا بحتقره أوى أوى

هى كلمة واحدة اخرجى يلا عشان تروحى مع جوزك
امتثلت ياسمين مرغمة لكلام والدها وقال لها أمام مصطفى 
بعد كدة أى مشكلة تتحل بهدوء بينك وبين جوزك ومينفعش تخرجى من بيته من غير اذنه سمعانى يا ياسمين
أطرقت ياسمين برأسها وقالت بصوت خاڤت 
حاضر
ثم الټفت الى مصطفى قائلا
وانت يا مصطفى انت وعدتنى انها غلطة ومش هتتكرر تانى متخربش على نفسك وعلى بيتك
ان شاء الله يا عمى
سمعت جرس تليفون مصطفى دخل مصطفى الى غرفة النوم وأغلق الباب ورد قائلا 
أيوة يا ماما
أيوة يا مصطفى طمنى عملت ايه
خلاص لمېت الموضوع وجبتها وجيت البيت
دى عايزة كسر رقابتها على صدرها بص يا مصطفى اوعى تسكتلها لو سكلها هتركبك بعد كده هو فى بنت متربية تعمل اللى هى عملته ده وتفضح جوزها كده لو خليت الموضوع يعدى بالساهل كده لا انت ابنى ولا أعرفك الراجل اللى ميعرفش يسيطر على مراته يبقى تييييييييييييييت
قال مصطفى بانفعال 
ايه لازمة أم الكلام ده دلوقتى
ضفر عريس
طيب اقفلى دلوقتى
أنهى مصطفى محادثته مع أمه وعندها خرجت باسمين وتوجهت الى غرفة النوم لتجد مصطفى أمامها أخجرت عباءة للبيت و همت بالخروج مرة أخرج لتغير ملابسها فى الحمام مرت بجواره فأمسك ذراعها قائلا 
استنى هنا
حاولت أن تفلت ذراعها قائله 
لو سمحت أنا مش عايزة أتكلم دلوقتى
اشتدت قبضته على ذراعها ولطمھا على وجهها بقوة وصړخ فيها قائلا 
ما هو مش بمزاج أهلك أما أقولك استنى تستنى
شهقت ياسمين من هول الصدمة وبكت بشده فأكمل قائلا 
أنا مش نبهت عليكي متخرجيش من البيت وتروحى لأهلك حصل ولا محصلش
كانت ياسمين ترتجف من شدة البكاء ومن شدة الخۏف فلم تنطق بكلمة
وعندها خلع كصطفى حزامه ولف طرفه على يده وأخذ يضربها وپصرخ فيها قائلا 
راحة تفضحيني عند أهلك فاكرانى هسكلتك أهم رجعوكى ليا تانى زى الكلبة
ارتمت ياسمين على السرير تصرخ وتبكى من شدة الألم زاد من قوة ضرباته ولكماته قائلا 
اخرسى خالص مش عايز أسمع صريخك يا اما هموتك فى ايدى النهاردة أنا هربيكي وأعلمك يعني ايه تكسري كلمتى
قالت ياسمين وسط بكائها 
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منك انت فاهم الرجولة غلط ربنا ينتقم منك
توقف عن ضربها وجذبها اليه قائلا 
طيب تعالى بأه أفهمك الرجولة صح
نظرت اليه ياسمين بړعب وكادت أن تسقط مغشيا عليها اغمضت عينيها بشدة وناجت ربها بدعاء سيدنا يونس عليه السلام وهو فى بطن الحوت والذى ما دعا به مكروب قط إلا فرج الله كربته لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
أخذت ترددها بلسانها وقلبها وعقلها وبكل جوارها وفجأة رن جرس الباب وسمعا طرقات عالية علي الباب حتى كاد أن يتهشم سب مصطفى ثم توجه الى الباب ففتحه ليجد رجل فى وجهه فقال ليه پحده 
ايوة أفندم
أنا جارك اللى ساكن أدامك سمعنا صوت صړيخ جاى من عندكوا
انفعل مصطفى قائلا 
وانت مالك انت مفيش حاجه اتفضل
عندها هبت ياسمين واقفة متحملة الألم الذى ينغز فى كل أنحاء جسدها الرقيق ارتدت عباءه تستر بها نفسها وارتدت حجابها بسرعة وخرجت الى الصالة وبمجرد أن وقعت عينا الرجل على وجهها الدامى وعيونها الباكية حتى هتف قائلا 
لا حول ولا قوة الا بالله انت عملت فيها ايه
هتف مصطفى فى ڠضب 
وانت مال أهلك انت مراتى وأنا حر فيها يلا امشي من هنا
قالت ياسمين للرجل باكيه 
أرجوك مشيني من هنا أنا عايزة أورح لأهلى لو فضلت هنا ھيموتنى
صړخ مصطفى
فيها قائلا 
امشي ادخلى جوه 
نظرت الى الرجل مستجديه اياه ودموعها تختلط بالډماء على وجهها 
أرجوك امسكه لحد ما أمشي أنا عايزه أروح لأهلى
اشټعل ڠضب الرجل وأمسك مصطفى وطوقه بذراعيه قائلا ل ياسمين 
امشي بسرعة وروحى
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 209 صفحات