الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كامله

انت في الصفحة 52 من 209 صفحات

موقع أيام نيوز


وده اللي سبب اصابتك لأن معانا شاهد فى القضة
تنفست ياسمين الصعداء مردده 
الحمد لله اللهم لك الحمد
خرجت هذه المرة من مكتب المحامى وقلبها يقفز فرحا أخيرا ستتخلص من ذلك المدعو زوجها نظرت الى يدها والتى احتوت دبلة زواجها وأخرجتها وظلت تنظر الى يدها الفارغة والابتسامه تعلو شفتيها ثم وضعت الدبلة فى جيبها وانطلقت عائدة الى بيت والدها بيتها 

جلست ياسمين مع سماح فى غرفة هذه الأخيره وقالت ياسمين 
شوفتى يا سماح كان عايز يطلبنى فى بيت الطاعة يعني مش مكفيه اللي عمله فيا لأ وكمان عايزنى أعيش معاه ڠصب عنه
قالت سماح بقرف 
أعوذ بالله هو فى رجاله كده عايزك ازاى تعيشي معاه ڠصب عنك ازاى هيكون بينكوا حياة طبيعية وانتى مش طيقاه 
هو مش همه ان يكون فى حياة طبيعية بينا هو همه بس انه يذلنى ويجيب مناخيري الأرض 
ثم قالت بأسى 
أنا مش عارفه أنا عملت فيه ايه عشان يعمل فيا كده مشفش منى حاجه وحشه
عانقتها صديقتها قائله 
بكرة تخلصى منه خالص وتنسي انه دخل حياتك أصلا 
ثم نظرت اليها قائله وهى تبتسم 
بس أهم حاجه انك لسه زى ما انتى شكل ده اللي مجننه
ضحكت باسمين قائله 
وده اللى مصبرنى ومخليني لسه محتفظه بشوية عقل فى راسى والا كان زمانى اټجننت
صمتت قليلا ثم قالت 
فعلا وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم تعرفى ان حاډثة العربية هى السبب
قالت سماح بإستغراب 
الحاډثة اللى حصلتلك قبل فرحك
أيوة لولا الحاډثة كان الفرح تم فى معاده عارفه أنا دلوقتى مستشعره قول النبي صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
فعلا
سبحان الله
وعشان كده أنا حسه انى مطمنه ومش قلقانه وعارفه ان آخرة المشاكل دى كلها أكيد ربنا هيعوضنى مش ربنا بيقول وبشر الصابرين أنا مستبشره خير
ابتسمت لها سماح قائله 
وأنا كمان مستبشره خير ان شاء الله  
قالت سماح بجديه 
اسمعى بأه مش عايزين نجيب سيرة اللى اسمه مصطفى ده تانى أنا لما بسمع اسمه بيركبنى مليون عفريت
قال لها ياسمين بخبث 
طيب واسم أيمن
ابتسمت قائله 
أيمن هو فى زى أيمن وطيبة أيمن وحنية أيمن وخفة ډم أيمن
ضحكت ياسمين قائله 
حيلك حيلك نحن هنا
بجد يا ياسمين أنا حسه ان هو ده الإنسان اللى فعلا أتمنى ان يكون زوج ليا حسه اننا شبه بعض في حاجات كتير
انتى بنت حلال يا سماح وتستاهلى كل خير 
ثم أضافت فى حزن 
بس أكتر حاجة تعبانى انك هتبعدى عنى مش متخيله انى مش هعرف أشوفك وقت ما أنا عايزه
ودى فعلا الحاجة الوحيده اللي مضايقانى فى سفرى انى هبعد عنك انتى وماما وبابا مش عارفه ازاى هعيش فى بلد غريبة لوحدى 
هونت عليها ياسمين قائله 
مش لوحدك يا بنتى أيمن معاكى وانتوا الحمد لله متفاهميش وكمان أكيد هتيجى زيارات
أكيد طبعا ان شاء الله
ها قوليلى جهزتى لبسك وكل حاجتك 
أيوة كله تمام بابا جابلى فستان جميل أوى معاه وهو جاى استنى أوريهولك
قفزت سماح تخرج الفستان من خزانتها لتريه لصديقتها فى مرح كانت ياسمين سعيدة للغاية لرؤية سماح سعيدة وفرحه بهذا الشكل ودعت ربها أن يديم عليها فرحها وهناءها
جاء موعد الزيارة التى تأجلت كثيرا نعم زيارة وائل ووالده ووالدته لبيت ريهام وطلب يدها صدمت ريهام عندما رأت وائل وتذكرت ملاحقته لها فى الكلية كانت جالسه فى صمت تستمع لما يدور حولها من أحاديث وتركز أكثر كلما تحدث وائل تحاول استكشاف شخصيته ثم تركوها معه بمفردها وجلسوا فى مكان آخر لا يبعد كثيرا عنهما مثلما فعلوا مع ياسمين
و مصطفى ران صمت طويل لم تقطعه هى وانتظرت أن يبدأ بالكلام لكن يبدو أن انتظارها سيطول حانت منها اتفاته اليه لتجده يتصبب عرقا ومرتبك ربما أكثر منها قالت فى نفسها يا حلاوة ده مكسوف أكتر منى قطعت هذا الصمت قائله 
ممكن أسأل حضرتك سؤال
ازداد ارتباكه قائلا 
اتفضلى
ليه حضرتك اخترتنى أنا بالذات
ابتسم والټفت اليها قائلا 
بصراحة لما مرضتيش تكلميني فى الكلية أنا روحت حكيت لماما وقالتى ان انتى
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 209 صفحات