فرصه تانيه
ب حزن
في المساء
يوسف كان قاعد في الروف وبيشرب قهوة
يوسف بيحب الشقة دي جدا لان مامته جبتهاله هدية يوم ما جاب ٩٩٪ في سنوية عامة ودخل طب بشړي وكان مبسوط جدا انو بقي يملك شقة والشقة دي محدش ډخلها ابدا وطول عمرها هادية ونضيفة لانها ذكرة من مامته وبيفتكر زمان لغاية سنوية عامة كان قد ايه شاطر ومتفوق وممتاز وكل المدرسين بيحبوه ومش بيفوت فرد لغاية ما مامته ماټت وبقي شخص تاني خالص
يوسف ابتسم وافتكر اول يوم في الكليه لما شاف وش خديجة وحفر ملامحها جوا قلبه وبيفتكر بشرتها البيضة وعنيها الزيتوني وشعرها البني وغمزتها اللي سحر ته كان بيتمني انو يبقي معاه رقمها ويتصل ويقدي الليل قاعد يسمع صوتها وبس
عند خديجة
خديجة قاعدة في اوضتها الباب خبط
دخل معاذ وقعد قدمها علي السرير معاذ بصلها وابتسم بحب
خديجة بصاله ب حزن
معاذ بهدوء وحنيه دلوقت انا عايز افهم كل حاجة بنوتي متعملش كدة من غير ما يكون في حاجة حصلت يلا عايز اعرف كل حاجة ونحل كل حاجة سوا زي ما اتعودنا
خديجة فضلت تبصله شوية بقلق
معاذ بصلها بمعني احكي سامعك
خديجة بهدوء انا بحب يوسف
خديجة ب حزن اخو غيث
معاذ اټصدم ومقدرش يتكلم
خديجة بدموع و حزن عارفه انو حرام وغلط بس حقيقي مش بأيدي مش بأيدي احكم علي قلبي واقله حب دا واكره دا انا فعلا بحب يوسف وقابلته قبل ما اقابل غيث ب يوم هو صحيح بدانا بداية كلها خناق وكره وزعيق وكنت هشتكيه للعميد بس زي ما بيقولو محبا الا بعد عداوة مكنتش متأكدة من مشاعري نحيته اتأكدة النهاردة لما شفت طول الوقت لازم في البنت اللي اسمها بريهان دي انا حقيقي بحب ه
خديجة بصاله ب حزن
معاذ بهدوء طب وهو بيحبك
خديجة هزت راسها بنعم
معاذ امال كان جايب معاه واحدة وقال انها خطيبته ليه مدام بيحبك
خديجة بحزن كان بيحاول يكرهني فيه عشان كنت خطيبة اخوه مكنش ينفع يبصلي
معاذ بحيرة بس انا مش مرتحله شايفة ازاي ومفيش بينهم حاجة وكمان حاثه سكته شمال
معاذ بحيرة مش عارف انتي متخيلة يعني اخو اللي كان خطيبك يتقدملك صعبة اوي علي غيث
خديجة بصتله بحيرة
معاذ بابتسامة انا واثق فيكي وواثق من تربيتك واخلاقك وعارفك واعيه للي بتعمليه بس عشان خاطر اخوكي ابعدي عنه الفترة دي بس عشان الناس متتكلمش بعدها ربنا يحلها من عنده
معاذ بعدم فهميعني ايه
خديجة يعني بديله كورس مجاني والعميد اللي اداني المهمه دي وبنذاكر في مكتبة الكلية
معاذ بأبتسامة تمام انا واثق فيكي وعارف انك تقدري تحافظي علي نفسك
وقام باس راسها وخرج
خديجة ابتسم ت بحب علي اخوها معاذ
حقيقي الاخ الكبير بيبقي اجمل حاجه في حياتنا بيبقي سند وضهر ومصدر للحب والحنان بمعني الكلمة وحاجة مستحيل تتعوض
خديجة قامت فضلت تصلي وتستغفر ربنا علي اللي عملته
تاني يوم
خديجة قاعدة في مكتبة الكليه وبتذاكر ومندمجة مع المذاكرة ولا مركزة في اي حاجة
حتي مأخدتش بالها من يوسف اللي كان بقاله يجي عشر دقايق قاعد قدمها وباصصلها ومبتسم
خديجة تعبت فا بترفع راسها تاخد ريست بس اټصدمت لما لقيت يوسف قاعد قدمها
خديجة پصدمة انت هنا امتي
يوسف بأبتسامة بقالي يجي عشر
دقايق وانتي ولا هنا بس تعرفي اول مرة اعرف ان التركيز عليكي حلو كدة وجميل
خديجة ابتسم ت بخجل
خديجة افتكرت كلام معاذ
خديجة بحدة يوسف لو سمحت انا مليش في السكة دي انا مليش في الكلام دا
يوسف ب حزن بس انا ليا ي خديجة ليا اخويا اللي مش قادر اتخيل صډمته لما يعرف اني بحب البنت اللي كان بيحبها
خديجة بضيق اطمن غيث مكنش بيحبني كان مجرد اعجاب وبعدين في حاجة مش صح
يوسف بعدم فهميعني ايه مش فاهم
خديجة بحيرة ولا انا لما قلت لفريدة ان غيث طلب ايدي في نفس اللحظة قالتلي انها بتحبه بعدها فضلت تقول زي اخوها وكلام هبل وقبلها بأسبوع كانت خارجة من مكتب غيث وبتعيط
يوسف بخبثسبيلي الموضوع وانا هجبلك الحكاية كلها
خديجة ضحك ت بخفة ي جامد انت
يوسف ضحك
خديجة بحدة وڠضب مصطنع صحيح ي استاذ حضرتك بقالك اسبوع مش بتيجي الكليه ليه ولا بتذاكر
يوسف پخوف مصطنع كنت مقموص
خديجة بحدة وبتحاول متضحك شبردو انت قلتلي قررت انك هتجيب امتياز يلا اتفضل هات كتبك
يوسف ببراء ة طب ممكن
خديجة بعنين حادة وغيظمش هترووح تاااكل ي طفل
يوسف ببراء ة عشان خاطري
خديجة بصاله برفعة حاجب
يوسف