ليله
..
ثم تركهم فيصل وذهب وتبعه فردى الأمن الواقفين بالقرب منه
...إيه ده انتى اتجننتى فرصة من السما وجت لحدنا تقومى تتصرفى بالشكل ده ...
...فرصة ايه ده بنى ادم ساڤل ده كان بيغازلنى ...
..واحنا مالنا بأخلاقه المهم العقد وبعدين هنا كله بيجامل كله هتلاقيكى انتى اللى فهمتيها أنها غزل بس مشكلة واضح انه معجب بيكى اكيد هحاول مرة تانية يكلمك ...
...إيه بقول هيحاول يكلمك قلت حاجة غلط بس تصدقى مكنتش اعرف ان سرك باتع كدة أول مرة تحضرى حفلة وأول ما توقعى الامير فيصل بنفسه أكبر راس فى التعاقد كله ...
...أنت اټجننت مش مكسوف وانت بتقول كدة ...
..ليه هو انا بقولك نامى معاه بس اديله ريق حلو لو جه يكلمك تانى بدل الوش الخشب اللى انتى مركباه ده ...
فوجئت بيده تقبض على ذراعها بقوة آلمتها
...استنى عندك ماشية راحة فين إحنا هنفضل لحد ما الحفلة تخلص وانتى بالذات ...
...عارف لو مسبتش ايدى هصوت واڤضحك فى وسط الحفلة اللى انت فرحان بيها دى ...
وبنظرة تحدى منها تهاوى هجومه فهو يعرفها جيدا ستفعلها أن صمم أمامها أطلق صراح يدها
...عارف الحق مش عليك انا اللى استاهل لأنى وافقت اجى معاك هنا وأنا عارفة قد ايه انت أخلاقك واطية واطية ايه انت معندكش أخلاق من الأساس ...
أنهت جملتها وتركته وذهبت بدأ يتلفت حوله ليتأكد أن كان قد سمعهم أحد أم لا وبنظرة واعدة وصوت اقرب للهمس قال
...أنتى عديتى حدودك اوى ياهدى وكفاية عليكى كدة بس الأول أوصل للى انا عايزه ...
تاكسى لتعود لبيتها كانت تتمنى أن تتجه لمنزل والدتها لكن الوقت لن يسعفها لذلك فالساعة تعدت الواحدة صباحا ولا تستطيع العودة لمحافظة أخرى وحدها فى هذا الوقت والساڤل زوجها تركها ولم يخرج معها حتى لاعادتها للمنزل
وهى فى الطريق رن هاتفها كانت هوايدا أختها
... أيوة ياهوايدا انا كويسة الحمد لله مش ماما قالتلك لأ الحفلة خلصت وخلاص
فتحت باب الشقة ودخلت اغلقت الباب ولم تسعفها قدمها للدخول جلست مكانها خلف الباب لا تصدق ما تفوه به زوجها للتو لقد وصل به الانحطاط ليستخدمها كمقود يتاجر بنسائه ليصل لما يريد
... واضح ان ملكيش أى نصيب فى الفرحة والأمان ياهدى وهتفضلى طول عمرك كدة ومفيش تغيير ...
كانت على عتبة الدخول فى البكاء ولكن رنة هاتفها انقذتها من الدخول فيه مسحت وجهها سريعا لتستعيد تركيزها عندما رأت اسم المتصل
...يابنت المچنونة بتكلمينى ليه دلوقتى ...
...مش انتى اللى قولتيلى ..
...إيه ده لحقتوا ده الواد جامد بقى ..
...الله وأكبر سم الله كدة ياهدى ...
..هههههههههههههههه والله أه ياجذمة بس المهم انتى عاملة ايه دلوقتى ..
...الحمد لله كويسة ...
...بجد كويسة كويسة يعنى ولا كويسة كويسة من الناحية التانية ...
...لا والله كويسة الحمد لله ...
...باين على صوتك ياحبيبتى عملتى كل اللى قولتلك عليه ...
..عملته كله وهو ساعدنى كمان ...
...كويس ده طلع واد حنين أما انتى طلعتى سهنة أى واحدة فى الوقت ده بتبقى تعبانة ومستموتة فيها انتى ماشاء الله صوتك زى الجرز أهو ...
...مش بقولك سم الله ياهدى وامسكى الخشب ...
...هههههههههههههههه بسم الله الرحمن الرحيم ياختى والغضمفر فين ...
...فى الحمام ...
... حمام الهنا اتعشيتوا ولا لسة ...
...لسة أما يخرج من الحمام ...
..بالهنا والشفا مبروك ياهدير الف مبروك ياحبيبتى فرحتينى ياقلبي ...
...ربنا يخليكى ليا ياهدى يارب ...
...يلا روحى لجوزك بقى لا إله إلا الله ...
...محمد رسول الله. ..
كانت هذه المكالمة قد اخرجتها بالفعل من الحالة التى كانت عليها تمتمت باسمة
...والله ونصفك ربنا فى بناتك ياحاجة هدية ...
لم يعود عمر ليلتها للمنزل خرجت هدى مبكرة لكى لا تراه اتجهت لمنزل والدتها قضت اليوم هناك دون حتى اتصال واحد منه ليطمئن عليها حتى أن والدتها لاحظت تجهمها طوال الوقت وسألتها لكن خدى انكرت وجود شئ يدايقها
بعد الساعة الثالثة اتجهت هدى بسيارتها ومعها والدتها واختاها هوايدا وهدير وتركوا الأطفال فى رعاية هيام التى كانت حامل فى الشهر السادس ولن تتحمل المشوار سلموا على العريسين واعطوا الهدايا لهم ولم يمكثوا كثيرا عادت بهم للمنزل وأخذت خالد وبدأت رحلة العودة لمنزلها
...خالد فين
...نام ...
...من غير ما يغير هدومه ..
...أنا غيرتله هدومه ...
اندهشت من كلامه ... نعم ...
صمت وصمتت استطرد قائلا
...خليك عندك لا مش هنام قاعدة شوية ...
... ماشى نسهر ثوانى انا عندى حاجة ليكى ...
دخل وعاد بعد ثوانى بعلبة فتحها ووضعها أمامها.
...إيه ده ..
...كوليه الماظ أول ما شوفته قلت ليكى ...
رفعه ليلبسها اياه مدت يدها وردت يده وهى