الخميس 12 ديسمبر 2024

الدهاشنه

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

بستغرب
شديد 
بصتله ملك بابتسامة حنونه كنت في المستشفي لاني تعبانه 
رفع عنيه على الج رح وعنيه دمعت انا زعلان عليكي يا مامي 
بدأ في البكاء انا زعلان علشان انتي عندك واوه 
ضحكت ملك وملست على ضهره بحنان بس يا حبيبي انا كويسه 
الباب خبط قام رحيم يفتح الباب بضيق بس وقفته ملك أنت رايح فين 
هفتح الباب مش سامعه 
ملك ببعض الغيره سمعه بس هتفتح الباب بالشكل دا
اه عادي انا متعود على كدا
لا البس تشرت او اي حاجه قبل ما تفتح 
ابتسم بداخله على غيرتها الوضحه اللي اول مره يشوفها اخذ القميص من على الارض ارتداه وهو بيقرب على الباب اترسمت الجديه على ملامحه وفتح كانت الخادمه بالطعام أخذه منها ودخل حط الصنيه قدامها 
يلا علشان تاكلي وتعوضي ال ډم اللي ن زفتيه 
لا مش عايزه 
بدأ يحطلها الأكل في بؤها مش عايز كلام كتير 
براء وأنا يا بابي 
حط في بؤه الأكل بحب وانت يا روح بابي 
فضل يأكلها بيده لغيط أما خلصت اشربي كوباية اللبن بتاعتك
انا مبحبش اللبن 
بصلها رحيم بحد اتوترت ملك شكلي مكنتش بحبه لاني مش طاي قه شكله 
مهتمش رحيم لكلامها وبدأ هو يشربها اللبن وبراء قاعد بيبصلهم ويضحك وهو بيشرب اللبن بتاعه بستمتاع دخلت الخادمه بعد ما رحيم طلبها اخذت الصنيه وخرجت 
غير رحيم ملابسه وقعد جنبها سند رأسها
دماغك كويسه 
لسه حاسه بصداع 
بحنان هتبقي احسن دلوقتي 
غمضت عنيها براحه كبيره لضمته قبل رأسها
كانت نفين قاعده على السرير بتقلب في الشاشه بملل سمعت صوت خبط على باب غرفتها قامت لبست الروب فتحت الباب شهقت بفزع اول ما شفته قدامها رجعت للخلف وهي بتهز رأسها بنفي ووقعت من طولها فاقده الوعي من الصدمه لما شافت  
بعتذر جدا عن عدم نزول الفصل امبارح يارب الفصل ينول اعجبكم بحبكم جدا 
الفصل الثامن
جبروت عاشق
رواية جبروت عاشق الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد
جري عليها زي الصروخ اول ما شافها وقعت من طولها قدامه على الارض شالها پخوف شديد حطها على السرير برفق وقام دور على اي حاجه يفوقها بيها مسك زجاجة البرفان وبدأ يفوقها فتحت عنيها بتعب بصتله وبدات في البكاء وهي مش مستوعبة 
شريف بقلق ممكن تهدي وتبطلي عياط 
أنت بجد عايش وواقف قدامي 
ابتسم ابتسامه ساحره ايوه عايش وواقف قدامك يا نفين 
كنت فين السنين دي كلها أنت مش عارفه اتبهدلت ازاي من غيرك
وحشتيني كل حاجه فيكي راحتك صوتك كل حاجه فيكي وحشتني
بعدته عنها بحد أنت كنت فين السنين دي كلها أنت غشاش وخاېن فهمتني انك م يت بقالك 12 سنه وفجأة تظهرلي أنت جاي ليه 
مسك ايديها بحنان عارف ان ردت
فعلك مش هتكون سهله بس مكنتش متوقع انك هتبعدي عني 
نفين بدموع كنت مفكر هجري اترمي في بعد ما فهمتني انك م يت وسبتني انا وولادك السنين دي كلها 
لو سمعتيني هتعرفي انا عملت كدا ليه 
حتا لو ايه اللي حصل متح رقش قلبي عليك يا شريف 
مسح دموعها بحنيه انا اسف بس اعذريني لو مكنتش عملت كدا كان زماني مقبوض عليا وفي السچن ومش بعيد اكون ات عدمت 
شهقت نفين بفزع وليه دا كله أنت عملت ايه 
بصلها شريف بتردد هقولك على كل حاجه بس بعدين انا تعبان عشت طول السنين دي كلها مستني الحظه اللي اشوفك فيها 
غمضت عنيها وهي تستنشق رائحة التي تعشقها بشتياق
رغم السنين اللي عدت من عمرك بس لسه ملمحك زي ما هي كأنك شابه في العشرين 
فتحت عنيها اللي بتسحره نظرة ل ملامحه الرجولة الجذابه رغم السنوات اللي مضت إلا انه يحمل نفس الملامح بل يزداد جمالا وشعره الابيض الذي يعيطه الوكار والهيبه أكثر وهو كان شارد في عينها اللي ليها سحر خاص عليه 
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين 
دخلت من البرنده پخوف شديد وهي بتفرق في ايديها بتوتر مسكت كوب
المايه شربته كله من توترها اټفزعت اول ما شفته داخل عليها وعلى وشه الڠضب 
بتبلغي عني الحكومه يا حلا عايزني اتسجن 
بلعت ريقها بصعوبة من الخۏف لا مبلغتش عنك 
طلع التلفون رفعه في وشها واتكلم بصوت فحيح الافعى امال مين دي اللي بتسجلي ورقمك دا اللي اتصل بالبوليس ولا رقم امك 
شهقت پصدمة صړخ فيها بقوة فاكراني عيل غبي ومش هعرف حاجة زي دي مفيش حاجه بتحصل هنا إلا لما اكون عندي خبر بيها وبالذات انتي 
حلا بارتباك ان أنا 
قبل ما تكمل ووقعت على الارض من الصدمه شالها عز بقلق وخوف شديد عليها حطها على السرير ض رب على وشها برفق حلا فوقي يلا أنتي كويسه
فتحت عنيها پضياع ما ان راته امامها اتعدلت بړعب تبعد عنه اسرع عز 
اهدي مټخافيش مش هعملك حاجه انا بس كنت متعصب منك 
بدأت في البكاء وجسمها كله بيترعش من الخۏف انا عايزة مامي 
قبل رأسها بحنان مرات عمي زمانها نايمه ابقي روحلها الصبح 
هزت رأسها بع نف لا لا مستحيل اقعد معاك لحظه شهقت من وسط بكائها انا سمعتك وانت بتتفق على بضاعة الس لاح
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات