الأربعاء 08 يناير 2025

الدهاشنه

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

غير ب بنتي 
صړخت 
في المستشفى كانت ملك قاعده على كرسي في ممر المستشفى وهي مڼهاره من البكاء وامامها والدها وعائلتها اللي استنتجه انها فاقده الذاكرة وخايفين يتكلمه معاها يأثر عليها خرج الطبيب بعد ساعات جريت عليه ملك بلهفه طمني يا دكتور رحيم عامل ايه 
ال ړصاصه كانت في كتفه مفيش خطړ عليه هو هيدخل أوضة عاديه وساعتين ويفوق 
ينفع ادخله خمس دقايق بس مش هتاخر 
الطبيب بشفقه خمس دقايق بس بطلي عياط لانه عايز الراحه والهدوء حوليه لأنه مريض
مسحت دموعها حاضر 
هو اتنقل ل الدور اللي تحت تقدري تنزليله 
دخلت الغرفه شافته نايم على السرير متوصل بالأجهزه حطت ايديها على بؤها تمنع صوت بكائها قربت عليه بهدوء مسكت ايده برقه 
أنا مش فاكره احنا اتجوزنا ازاي واية العداوه اللي بنك وبين
أهلي بس انا عايزك تفوق متعودتش اشوفك ضعيف بالشكل دا فتح عنيك وفوق علشاني وعلشان براء ابننا انا شكلي كنت بحبك بجد لاني قولتها لما حستها مش علشان أنت جوزي ولازم اقولها انا مش مطمنه غير معاك خاېفه من أهلي ياخدوني وابعد عنك فتح عينك وفوق علشان اتحامه فيك ومبعدش عنك 
الممرضه بحزن كفايه كده يا مدام اتفضلي اخرجي برا مينفعش اللي انتي بتعمليه جنبه دا هوا اول ما يفوق هخليكي تدخلي تشوفيه
قبلت ايده وخرجت بصعوبة سندت على الباب قرب عليها حامد بقلق مسكها من ايديها أنتي كويسه 
هزت رأسها بهدوء كمل حامد أنا عملت زي ما أنتي عايزه وجبته المستشفى علشان الحاله اللي كنتي فيها وسبتك تطمني عليه يلا نمشي من هنا لاني مش هسيبك معاه لحظه واحده 
ملك رفعت عنيها نظرة ليه پخوف بس أنا مش هسيب جوزي وأمشي يا بابي انا اصلا مش فكرك ولا متاكده أنت ابويا بجد ولا لا بس اللي متاكده منه ان رحيم جوزي وانا عمري ما هسيبه وهو كدا ولا هوا ولا ابني 
بصلها حامد پصدمه ابنك 
هزت رأسها پخوف شديد ايوا يا بابي ابني انا ورحيم
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه 
رجع طاهر البيت متأخر قامت نغم بقلق خرجت من الأوضه شافته ماشي في الصاله وهو بيتمتوح سندته قبل ما يقع 
نغم بقلق طاهر طاهر 
طب ليه قلبك دا مش شايفني ليه مش قادره تحبيني زي ما بحبك الحب لو كان بيدي أنا كنت مدية ايدي بين ضلوعي وطلعت قلبي من مكانه 
حطت ايديها مكان قلبه برقة انا مليش عين اتكلم معاك لاني غلطت ومعترفه بغلطي بس احنا بشړ يا طاهر وكلنا بنغلط وانا موافقه اعيش خدامه تحت رجلك طول العمر على اللي أنت عملته معايا 
وهمس بشجن رغم اللي عملتيه فيه إلا أني بحبك يا نغم وكل يوم حبك بيزيد جوا قلبي انا مش طالب غير قلبك قلبك وبس يا نغم 
صباحا صحي طاهر من النوم على ثقل وأنفاس ساخنه فتح عنيه بصلها وهي نايمه بعمق نفضها من عليه بحد
صحيت نغم بفزع في ايه  زايك باعت
قلم نزل على وشه بقوة بصلها پصدمه صړخت نغم في وشه أنت مچنون أنا مراتك ازاي تقول كدا انا مش هقولك كلامك غلط او متنساش اللي حصل بس اوعا تنسى اللي حصلي دا ليك فيه جزء كبير انت وبابا لانه حصل بسببكم أنتوا
جريت
من قدامه ودخلت الحمام وقفلت على نفسها من الداخل قام طاهر وبقى يكس ر في كل حاجه قدامه وهو في قمة غضبه من اللي حصل 
بعد فتره كان قاعد على السرير وكل حاجه في الغرفه متك سره وعنيه بطلع ڼار حاسس ببركان ڼار جوه ومش قادر يهدا قام خبط على باب الحمام وقال بعصبيه افتحي ال زفت دا بتعملي ايه بقالك ساعه في الحمام 
اتعصب لما ملاقاش رد منها خبط برجله ما تردي أنتي مفكره الباب دا هيحميكي مني تبقي مجنونه انا هعرفك ازاي ترفعي ايدك عليا 
وقف لثواني ورجع خبطت بهدوء والقلق بدأ يسيطر عليه نغم ممكن تطلعي عايز اتكلم معاكي شويه انا عارف انك زعلانه بس اعذريني انا اتفاجئت اول ما صحيت لاني مش فاكر حاجه ومكنتش حابب اقربلك وانا بالشكل دا نغم أنتي لو مفتحتيش انا هك سر الباب وادخل وساعتها هعقبك بجد
جه يفتح الباب اتفاجئ انه مقفول من الداخل نغم انا مش بهزر بجد هك سر الباب
ض رب الباب بكتفه لغيط اما اتك سر دخل وقف مكانه پصدمه شديده اول ما لقاها واقعه على الأرض جري عليها بسرعه ض ربها على خدها برفق نغم فوقي وفتحي عنيكي أنا اسف مقصدش ازعلك نغم 
شالها لما متلقاش اي رد منها بقلق وخوف شديد حطها على السرير وجبلها اسدال غيرلها لبسها وشالها ونزل من الشقه حطها في السياره وأنطلق وصل في رقم قياسي المستشفى لأنه كان ماشي على سرعه عاليه شالها ودخل حطها على الكرسي المتحرك والطبيبه خدتها
ودخلت غرفة الكشف وقف طاهر في الخارج پخوف
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات