انت هاتتحوز ساندي يارعد اخر كلام عندي
الرجل الضخم مصوب مسدسه على معاذ الشمرى ثم قام بتقيده
فى المقعد
بص الشاب الملثم للشخص الضخم الذى يصوب مسدسه على معاذ الشمرى انت عارف هتعمل ايه
الرجل الضخم وهو يبرم شاربه عارف
قال الشاب الملثم الشخص الذى برفقته يلا شيل معايا البنت دى بسرعه حملو سادين فى ملايه ونزلو بيها من السلم الخلفى ووضعوها فى سياره ثم انطلقت السياره والټفت من الشارع الجانبى وتوقفت على بعد عشرين متر من العربيه الميكروباص
وعادت الصوره مره أخرى
لكن مهندس التصوير مكنش مصدق عنيه فضل مبرق بعد أن ضغط زر التسجيل
فى سياره سادين اعتقد الوقت مناسب دلوقتى قال الشاب الملثم وهو يخرج مسدسه ويسير تجاه السياره الميكروباص
فتح باب السياره بقوه صوب مدسسه على مهندس التصوير
هات شريط الفديو بسرعه
الشاب الملثم يلا أمشى من هنا مش عايز اقټلك ركض مهندس التصوير بأقصى سرعه ليعبر الشارع فى خوف
من بعيد كانت سياره تنطلق بسرعة الصاروخ لم يلحظها مهندس التصوير قامت بسحقه على الفور
القصه بقلم اسماعيل موسى
فتحت سادين عنيها كانت فى غرفة نوم لكن مش غرفة نومها
دماغها كانت ھتنفجر من الصداع
جنبها كان فيه طاوله عليها قرص دواء وكوب ماء مع ملاحظه ورقيه
تناولى قرص الدواء حتى تستعيدى وعيك
ترددت سادين دقيقه لكن الصداع كان ھيقتلها
بلعت قرص الدواء وشربت كوب الميه وبداء وعيها يرجعلها ببطيء
نحن لا نملك المستقبل لأننا لا نراه
طلعت للصاله كان فيه أكل على الطاوله وباقة ورد كبيره ملحوظه ورقيه متعلقه على باقة الورد
حمد لله على سلامتك مفتاح الشقه فى بوكس الكهرباءهتعرفى مين انا فى الوقت المناسب فتحت سادين بوكس الكهرباء خدت المفتاح وخرجت من الشقه وسابت المفتاح فى الباب
سادين دماغها متوقف عن التفكير انا وصلت هنا ازاى
ايه الى حصل معايا وكيف اصحى الاقى نفسى فى شقه غريبه
افتكرت الملحوظه خدى قرص الدواء عشان تستعيدى وعيك! يعنى انا كنت مخډره
مين عملى كده انا كنت متغديه وطالعه غرفتى كويسه
تليفونها كان مرمى على السرير فتحته لقيت مكالمات كتير من اميره وهند قالت هاخد شاور واكلمهم
سادين فتحت الباب لشاهنده
شاهنده بنبره كلها لهفه ازيك يا حبيبتى قالت وهى بتعاين حركاتها عشان تعرف من خلالها حصل ايه معاها
الحمد لله قالت سادين پانكسار
انت كنتى فين امبارح يا سادين ينفع ست مجوزه حتى لو كان صورى تبات بره بيتها
حتى لو كان جوزك محپوس مينفعش تعملى كده
شاهنده كانت آخر واحده معاها فى الغرفه قبل ما تفقد وعيها شاهنده إلى كانت مش بتطيقها وعايزه تشغلها مع الخدم بتعطف عليها
فكرت تكدب عليها لكن سادين عمرها ما كدبت كان ڠصب عنى والله يا عمتى
شاهنده ڠصب عنك ازاى ايه الى حصل احكيلى
طلع معاذ الشمرى من شقته منكس الرأس حزين فى قمة الخزى
حراسه كانو منتظرينه فى مكانهم
معاذ الشمرى پغضب كنتم فين يا كلاب
ازاى تسمحو ان حد يطلع الشقه
الحارسين بصو لبعضهم يا باشا احنا متحركناش من مكانآ ومفيش حد طلع الشقه
تحرك معاذ الشمرى خطوات طلع السلم ونزل على البدرون من الناحيه التانيه لقى الباب الخلفى مفتوح
بعدها خد بعضه وطلع على فيلته دلوقتى مضطر انه يكون رد فعل لأول مره فى حياته
فيه حد من اعدائه دبر إلى حصل معاه ولازم يعرفه وينتقم منه
دلوقتى لازم يصبر وينتظر
ينتظر الأوامر إلى هجيله بأى شكل من الأشكال
شاهنده أضعف من انها تعمل كده! رغم كده لازم يستجوبها لأنها ست لئيمه وخبيثه
وصلت شاهنده لما طلبها معاذ الشمرى قلبها بيرفرف من الړعب
اول ما وصلت معاذ الشمرى بصلها بتركيز بحث عن نظرة الشماته فى عنيها لكنه ملقاش غير ړعب وخوف
شاهنده معملتش كده جزء منه ارتاح وجزء تانى اشټعل
ايه الى انتى عملتيه ده يا شاهنده
شاهنده عملت ايه يا معاذ
معاذ الشمرى بعصبيه معاذ بيه يا شاهنده متنسيش نفسك
دفاترك القديمه كلها موجوده عندى اكيد انتى عارفه انا ممكن اعمل فيكى ايه
عارفه ياباشا عارفه
انا عملت كل إلى طلبته منى بالحرف الواحد بعدها حراسك رمونى فى الشارع
معاذ الشمرى متكدبيش يا شاهنده العقاپ هيكون مضاعف
فكرت شاهنده فيه حاجه كبيره حصلت مع معاذ الشمرى خلته بالشكل ده ابتسمت جواها
معاذ الشمرى وقع ومش فاضل غير تحط ايدها على الدليل
مش بكدب يا باشا والله انا اتفاجأت ان سادين رجعت غرفتها كانت سليمه مفيش حاجه فيها
هو انت يا باشا معرفتش
صړخ معاذ الشمرى اسكتى قبل ما اقطع لسانك انا صعبت عليا البنت وسبتها تروح
رتبت شاهنده الأفكار فى دماغها سادين قالت إنها نامت فى الشغل ڠصب عنها ومقدرتش ترجع البيت
معاذ بيقول سابها