حدث في الجامعه
ما تخيلش ان البنت اللي تحت النقاب دي تكون بنت الجميله الرقيقه الي قدامه لابسه بيجامه حرير بينك جميله جدا شعرها جميل قال بتوهان ...ها..قولتي ايه معلش ما كنتش مركز
غدير قالت بضيق.. طب ركز بقول لحضرتك الاوضه دي المفروض بتاعتي وحضرتك تطلع تشوفلك حته تنام فيها ثانيه لحد ما تنظف اوضتك
غدير اتخضت من حركاته دي ورجعت لورا وقالت حضرتك بتعمل ايه بلاش تندمني اني اعتبرتك انك من محارمي وقلعت النقاب قدامك يا ريت تحترم نفسك
غدير اتسعت عنيها بزهول وقالت.. انت قصدك ايه عايز ايه يعني
ياسين قرب اكتر وشدها عليه وقال عايز اتهنى وادخل الجنه.. وبص لعيونها الرماديه اللي تسحر وقال طالب القرب يا قمر
غدير اتسعت عينيها وهي بتبصله وهو تاه في عيونها لسه هتنطق قرب منها ڠصب عنها وبقى يضايقها
غدير خاڤت جداحرفيا اول مره تتحط في موقف زي ده ما بقتش عارفه تتصرف ازاي بقت تبكي جامد وبطلت مقاومه وبقت تبكي وبس
ياسين بصلها باستغراب وقال فيه ايه بټعيطي ليه
ياسين سابها بسرعه ورفع ايديه فوق وقال سبتك اهو ..الموضوع مش مستاهل
هدير مصدقتش انو سابها وقالت بدموع ..صحيح يعني هتطلع وتسيبني
ياسين ضحك ونام على السرير وقال... لا طبعا مش هطلع انا سبتك اهو بس زي ما قولتلك الاوضه دي هنبات فيها سوا ..بس قوليلي يعني فيه بنات شكلها يقرف وحاطه 7 كيلو مكياج وبتحاول تبرز جمالها وواحده قمر زيك مش محتاجه لاي اضافات مش مبينه اي حاجه من جمالك ده غريبه اوي
ياسين ابتسم وقال ...معاكي حق واصلا امثالك بس اللي يحقلهم يلبسوه..و والله يتحسد
غدير بصتله وقالت ..هو ايه ده
ياسين وقف وبقى يقرب عليها وقال النقاب بتحسد لانو كل يوم بېلمس جمالك وكل ما بتتكلمي بتلمسيه ...ومسكين قوي كمان تلاقيه
غدير كانت عايزه تبتسم على كلامه بس قالت ممكن لو سمحت ترجع مكانك .. مش قلت هتنام هنا يلا اتفضل روح نام
ضحك وبعد عنها وقال طب وانت هتنامي واقفه زي الخيل ما تيجي يا بنتي تنامي جنبي هو انا بعض ده انا عاقل جدا على فكره
ياسين ابتسم وقال ..ده انا ھموت واشوف اللي جواكي قصدي واعرف اللي جواكي قولي
غدير قالت.. انا عارفه ان حضرتك سمعتك زفت ومشهور في المدرسه انك بتاع بنات ومعروف ان قعدتك بره فشلتك على الاخر...بس انا مش هقول لك انا غير البنات اللي تعرفهم لا انا حاجه ثانيه خالص خالص غير كل اللي عرفتهم...يعني متحاولش
ياسين قال ..انتي حاجه تانيه غير اي واحده عرفتها ولا معرفتهاش انتي حاجه متخلقش