الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله

انت في الصفحة 47 من 209 صفحات

موقع أيام نيوز


مصدقتنيش أهو هما الستات كدة مبيجيش من وراهم غير ۏجع الدماغ
فتحت ياسمين باب بيت والدها بمفتاحها ودلفت الى الداخل هب والدها وريهام واقفان وينظران اليها فى لوعه قال والدها 
خير يا بنتى مالك فى ايه 
جلست ياسمين على أول مقعد وجدته وانخرطت فى بكاء هستيري أسرعت ريهام بإحضار كوب من الماء لها وقالت لها 

حبيبتى اهدى اشربي ده واهدى 
أمسكت ياسمين الكوب بأصابع مرتجفة ورشفت منه رشفه واحدة وأبعدته عنها وقف والدها أمامها ووضع يده على رأسها يقرأ آيات من كتاب الله بعدما هدأت حدة بكائها قال بقلق 
خير يا بنتى ايه اللى حصل احكيلي
قصت عليه ياسمين كل ما حدث ران صمت طويل ثم قال 
لا حول ولا قوة الا بالله
رفعت ياسمين نظرها الى والدها وقالت بصوت مرتجف 
بابا أنا عايزة أطلق
نظر اليها عبد الحميد ثم هتف قائلا 
معندناش حاجة اسمها طلاق انتى عايزه تفضحينا
وقفت ياسمين فى مواجهته وهتفت باكية 
أنا مستحيل أقدر أعيش مع واحد زانى زى ده دى مش بس علاقة قديمة لأ ده خنى يا بابا وأنا لسه عروسة
مينفعش اللي بتقوليه ده الناس تقول ايه لما يلاقوكى اطلقتى وانتى مكملتيش شهر جواز
هتفت فى ڠضب 
يقولوا اللى يقولوه أنا مش هسامح حد يتكلم عنى ربع كلمة وهقتص منهم يوم القيامة لكن أنا مستحيل أعيش مع راجل حقېر زى ده بس عشان خاېفة من الناس
هتف عبد الحميد فى ڠضب 
قولتلك مفيش حاجة اسمها طلاق الموضوع هيتحل ان شاء الله
هيتحل ازاى يا بابا بقولك جوز بنتك زانى وخاېن ومبيراعيش حرمات ربنا ازاى أأمن على نفسي معاه
هتصل بيه واجيبه هنا وأخليه يوعدنى ان اللى حصل ميتكررش تانى
استجدته قائله وهى تبكى 
بابا ارجوك أنا مش عايزة أرجعله تانى أرجوك يا بابا متعملش فيا كدة مش هقدر أعيش معاه أبدا
صاح فى ڠضب 
قولتلك انسى موضوع الطلاق 
ذهب الى غرفته وأحضر هاتفه واتصل على مصطفى 
ألو ازيك يا عمى
أيوة يا مصطفى منتظرك فى البيت تعالالى
خير يا عمى فى حاجه ياسمين كويسة
أما تيجي هتعرف أدامك أد ايه
نص ساعة وأوصل القاهرة
خلاص مستنيك 
سلام
هتكلمى مين مصطفى 
دخلت ياسمين الى حجرتها القديمة وأغلقت الباب رد الطرف الآخر 
ألو
السلام عليكم ازيك يا ماما
وعليكم السلام 
قصت ياسمين على والدة مصطفى ما حدث بالتفصيل ثم قالت 
يرضيكي يا ماما اللي حصل من مصطفى ده
قالت أمه فى ڠضب 
ايه اللي انتى بتقوليه ده أنا ابنى مصطفى متربى أحسن تربيه
بقول لحضرتك شوفت كلامهم مع بعض بعيني كل حاجة كانت واضحة انهم اتقابلوا من يومين وكلامهم مع بعض كان بطريقة بشعه جدا مش طريقة واحد محترم أبدا
صاحت أمه قائله 
لا بقولك ايه احترمى نفسك والزمى حدودك ابنى متربي ومحترم ڠصب عنك وعن أهلك وحتى لو كان عمل كدة فيها ايه راجل وغلط ومحدش معصوم من الغلط وبعدين ما انتى السبب لو كنتى بنت عدله زى بقيت البنات مكنتيش خليتى جوزك يبص لبره انتى اللى معرفتيش تملى عين ابنى امشي ارجعى بيتك قبل ما جوزك يوصل وحسك عينك تخرجى من البيت بعد كدة الا بإذنه انتى فاهمة ولا لأ
كظمت ياسمين غيظها لأنها مهما كانت فهى سيدة كبيرة فى السن وقالت 
مع السلامة يا ماما مضطرة أقفل دلوقتى
أنهت المكالمة وبكت فى أسى
جلس الصديقان فى انتظار احضار الطعام عندما رن هاتف عمر فرد قائلا 
ألو حماتك بتحبك
ضحك أيمن قائلا 
عارف بس ليه
عشان احنا دلوقتى أعدين منتظرين أكلة سمك وجمبرى انما ايه فى الجووون
من غيري يا أندال
أما تيجي القاهرة نبقى نطلع تانى سوا
أنا فى القاهرة قولى انتوا فين ولو حد مد ايده على الأكل قبل ما أجى هحط السيخ المحمى فى صرصور ودنه
ضحكعمر قائلا 
طيب هنستناك
بعد ساعة ونصف حضر مصطفى الى بيت والدها تركتهم ياسمين يتحدثون معا ودخلت هى و ريهام غرفتهما وقفت ياسمين خلف الباب تستمع
الى الحوار دار الحوار فى اتجاه لم ترضاه أبدا عاهد مصطفى والدها بأنها غلطة ولن تتكرر أبدا وطلب منه أن يسامحه على ما بدر من فى حق ابنته أغلظ عليه والدها فى القول ثم لان بعد ذلك لكى يتم حل الموضوع واحتواء
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 209 صفحات