ليله
ماكان ما تضطرينى اعمل معك شئ ما راح تحبيه ...
...أعمل اللى انت عايزه مبقتش تفرق ...
...لأ تفرق ياهدى لما يكون المقصود والدتك راح تفرق ...
...مالها أمى مالك ومالها ...
...مثل ما هسجنك بقضيتك القديمة راح اسجنها بمديونيتها اللى ابتعتها من أصحابها وراح اضيعلك خواتم البنات واحدة واحدة ما راح أغلب فيهم إيش رأيك فى هاد ...
..الشيكات معى اللى اتقطع ماهو حقيقى مزور ...
بدأت دموعها ټنهار شلالات على خدودها وهى تقول
...أنتى مش بنى ادم ...
...احرصى لسانك وإلا راح اقصهولك الاختيار ليكى أما تعودى بلدك معززة مكرمة ومعك مصارى تكملى بيها بقية حياتك أما تموتى هنا فى سجنك وتبعتك بقية اهلك ...
وتركها مڼهارة وخرج من الغرفة دخل خالد بعده فوجدها على هذه الحالة
....مكانك كفاية كدة مش عايزة اشوفك تانى روح لحالك ...
...هدى ...
...قولتلك روح لحالك وعلى رأى ابوك الموضوع خلاص انتهى ...
خرج خالد ودموعه تلمع فى عينيه فوجئ بأبوه يقف أمام باب الغرفة رفع عينيه له وهو يقول
..هيك ارتحت ...
... وما راح يكون لك أى صلة بهاى البنت مرة تانية وإلا راح اسوى تهديدى إلك وإلها بتفهم هاد ...
أصبحت هدى مجرد أنثى تعيش لتتمنى المۏت
بعد ثلاثة أيام من خروجه من المستشفى التى تم تسجيلها فيها على أنها حالة استئصال مرارة وليس الحقيقة ولادة
اتاها شخص من طرف الأمير بجميع الأوراق الخاصة برجوعها مع ورقة إخلاء طرف من العقد
وبالطبع لم يغفل الرسول عن أن يبلغها ببعض من تهديدات الأمير وتنبيهاته بخصوص عدم الرجوع
عن القرار الذى اتخذته وإلا لن تجد غير ابواب الچحيم تفتح عليها وعلى عائلتها.
ودعت هدى المملكة السعودية ومعها ودعت هدى القديمة ودعت نفسها ودعت طفلها الذى لم تراه
ودعتهم بدموع قلب ودعاء وتضرع لخالقها بالجمع بينها وبين طفلها فى يوم من الأيام .
عادت لمصر بشخصية جديدة تماما هدى جديدة شخصية أكل الحزن والذل قلبها وكرامتها أصبحت أنثى حاقدة على الحياة وكارهة لها
فياترى هل سيتم ترميم قلبها مع الزمن هل ستعود للحياة هل ستعود هدى القديمة أو حتى أنثى جديدة تنسى الماضى وتتصالح مع المستقبل .
بعد مرور 7 سنوات ............
..... خالد خالد تعالى هنا إحنا مبقاش ورانا غير اللعب مش فى home wark المفروض هتخلصه لو مخلصش مش هتيجى معايا عند تيته ....
... بكرة وبعده كمان إجازة يامامى وهنروح فرح خالتو هدير بكرة هبقى أكتبه أما يخلص الفرح ...
...أنا قلت كلمة واحدة ياخالد لو مخلصتوش دلوقتى مش هتيجى معايا خليك مع بابى بقى ...
...لا لا لا هكتبه انتى عايزانى أفضل مع بابى عشان يحبسنى فى الاوضة ويسيبنى ويمشي ...
...هو راجل محترم وكبير زييك كدة فى kg2 ېخاف من القاعدة لوحده. ..
...مليش دعوة مش عايز اقعد مع بابى عايزة اروح معاكى عند تيته والنبى يامامى عشان خاطرى ...
... طيب يلا يالمض هات شنطتك عشان نشوف اخدت ايه انهارضة ...
...حاضر. ..
وقفت هدى بعدما ظهرت علامات الڠضب على وجهها فقد أصبحت الحياة مع هذا الرجل لا تطاق فاقد للمسؤولية تجاه ابنه والحب والاحترام مع زوجته رجل لم ينسى له ابنه حپسه له لمدة أربع ساعات كاملة وحده فى غرفته لمجرد أنه أراد أن يذهب لموعد مفاجئ ولم ينساها الطفل رغم مرور أكثر من عام عليها
...مامى مامى عمال بنادى عليكى ومش بتردى ...
...معلش ياحبيبى كنت سرحانة ..
...أنتى بتبقى سرحانة كتير اصلا ...
...بس ياد انت وهات الشنطة اللى فى ايدك دى ...
...اتفضلى ياستى ...
أصبحت هدى سيدة من سيدات المجتمع الراقى بعدما تزوجت من المهندس