الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كامله

انت في الصفحة 59 من 209 صفحات

موقع أيام نيوز


ده هيعزز موقفك فى القضية ان شاء الله وأنا متفائل جدا ان الحكم يكون من أول جلسه
قالت تفائل 
يارب 
لا متقلقيش ان شاء الله خير
انصرفت ياسمين وهى تشعر بالأمل الذى بثه اياها المحامى كانت الشمس قد قربت على المغيب وأوشك الليل أن يسدل أستاره على تلك البقعة الهادئة عندما شعرت ياسمين بخطوات خلفها شعرت بالخۏف أسرعت الخطي فإزدادت سرعة الخطوات خلفها التفتت فجأة لتصطدم بوجه مصطفى أطلقت صرخه عاليه وحاولت الجرى لكنه لحق بها وكمم فهمها وقال پعنف 

تعالى معايا من سكات يا مدام متفضحيناش أكتر ما انتى ڤضحانا
حاولت أن تفلت منه لكنها كانت أرق من أن تستطيع مجابهة مصطفى جرها جرا وهو مازال مطبق على فمها حاولت الصړاخ فلم يخرج صوتها حاولت الافلات فلم تستطيع فتح مصطفى باب سيارته وحاول ادخالها بالقوة عضت كفه التى تطبق على فمها فأبعد كفه متئلما أخذت تصرخ وتصرخ لكنه أطبق على فمها مرة أخرى وصاح بها 
ادخلى العربية من سكات لهموتك وانتى واقفة مكانك
من حسن حظها أن سخر الله لها شابين كانا يسيران فى هذا الشارع فى ذلك الوقت رأتهم ياسمين حاولت الافتلات من مصطفى وهو مازال يحاول اجبارها على الدخول الى السيارة أفلتت فمها مرة أخرى ونادت الرجلين قائله 
أرجوكوا الحقونى عايز يخطفنى
أسرع الشابين باتجاههما وقال أحدهم ل مصطفى 
انت يا أخينا بتعمل ايه
صاح مصطفى پغضب 
وانت مالك انت دى مراتى
نظرا اليه الرجلين بشك فصاحت ياسمين بإعتبار ما سيكون 
لأ أنا مش مراته ده عايز يخطفى أرجوكوا خلوه يسيبنى
نظر الشابين الى بعضهما البعض وقال الآخر ل مصطفى بشك 
بتقول انها مش مراتك
صاح مصطفى پغضب 
لأ مراتى بس فى مشكلة بينا وهتتحل
صاحت ياسمين باكية 
لو سيبتوه ياخدنى ذنبي فى رقبتكوا انتوا
الټفت اليها مصطفى ليصفعها على وجهها قائلا 
اخرسي بأه فضحتينا
صاح الشابين فى مصطفى وأقبلوا عليه ليخلصوا ياسمين 
مراتك ولا مش مراتك اللى يتعامل كدة مع واحده ست يبقى حيوان ومش هنسيبك تاخدها ڠصب عنها
سألها أحدهم قائلا 
عايزه تروحى معاه يا آنسه
قالت باكيه 
لأ والله ده عايز يخطفنى
أمسك أحدهما ب مصطفى وتعاركا معا أما الشاب الآخر فتوجه ب ياسمين مسرعا وأوقف سيارة أجرة وانتظر حتى رحلت السيارة ثم عاد الى صديقه وقال ل مصطفى 
بتتشطر على واحدة ست 
ثم أمسك الاثنان ب مصطفى وأخذوا يكيلون له اللكمات والضربات حتى لقنوه درسا لن ينساه
عادت ياسمين الى بيتها وهى فى حالة يرثى لها أخذتها ريهام الى غرفتهما وأغلقت الباب قائله 
مالك يا ياسمين ايه اللى حصل فى ايه 
هتفت ياسمين باكية 
الحيوان مصطفى كان عيز يخطفنى
يخطفك ازاى يعني
قالت من بين شهقاتها 
كنت واثقه انه مش هيسبنى فى حالى هو فاكر انه لما يرجعنى البيت ڠصب عنى كده يبقى راجل وعرف سيطر عليا بجد أنا بحتقره أوى أوى أوى وعندى المۏت أهون مليون مرة من انى أعيش معاه
ربنا ينتقم منه معلش يا ياسمين ربنا يخلصك منه
اوعى تقولى لبابا يا ريهام مش عايزاه يتعب أكتر
متقلقيش مش هجيبله سيره 
باتت ياسمين ليلتها ولم يغمض لها جفن من الخۏف والقلق أخذت تفكر في حالها وتشعر بالقلق مما سيحدث غدا تمنت أن تنتهى القضية فى أقرب وقت لتعود حره مرة أخرى 
صاحبة سماح اللى سألتنى عنها امبارح
تفوه أيمن هذه العبارة وهو جالس مع عمر فى مكتبه بالمزرعة فقال عمر 
أيوة ياسمين مالها 
الحيوان جوزها مش سايبها فى حالها وكل شوية قارفها رسايل ټهديد وحاجه قرف 
عقد عمر ما بين حاجبيه قائلا 
بيهددها بإيه
عايزها ترجعله وتتنازل عن القضية
قال عمربدهشة 
ازاى يعني عايزها تعيش معاه ڠصب عنها 
واحد مخه تعبان تقول ايه بأه
الټفت اليه أيمن قائلا بإهتمام 
بص يا عمر البنت دى زى ما قولتلك هى زميلة سماح من أيام الجامعة وأقرب صاحبه ليها والاتنين زى الاخوات بالظبط وسماح فعلا مضايقه عشانها أوى وبصراحة هى كمان صعبانه عليا هى بنت بسيطة ومن أسرة على أد حالها وملهاش غير أبوها وأختها يعني مقطوعين من شجره وملهاش حد يحميها أو يدافع عنها
أومأ عمر برأسه وهو يتذكر الرجل
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 209 صفحات